نوفمبر ٢٩، ٢٠٠٧

لا تُصالح

لا تُصالح!
ولو منحوك الذهب
أتُرى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما
هل تَرى ؟
هي أشياءٌ لا تُشترى
***
لا تُصالح على الدم حتى بدم
لا تُصالح ولو قيل رأسٌ برأس
أكلُ الرؤس سواء؟
أقلبُ الغريب كقلبِ أخيك؟
أعيناه عينا أخيك ؟
و هل تتساوى يدٌ سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثكلك ؟
***
لا تُصالح
و لا تقتسم مع مَن قتلوك الطعام
وأروِ قلبك بالدم
و إروِالتراب المقدس
وإروِ أسلافك الراقدين
إلى أن ترد عليك العظام
***
سيقولون :
ها أنت تطلب ثأراً يطول
فخذ الآن ما تستطيع :
قليلاً من الحق
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك
لكنه ثأر جيل فجيل
وغداً
سوف يُولد مَن يلبس الدرع كاملةً
يُوقد النار شاملة
يطلب الثأر
يستولد الحق
من أضلع المستحيل
***
لا تُصالح
فما الصلحُ إلا معاهدةً بين ندين
(في شرف القلب)
لا تُنتقص
والذي إغتالني محضُ لص
سرق الأرض من بين عيني
و الصمت يطلق ضحكته الساخرة
***
لا تُصالح
فليس سوى أن تريد
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
وسواك المسوخ
***
غداً بإذن الله الجمعة إجتماع موسع لـ " مصريون ضد التعذيب " بعنوان - لانتنازل لا نتصالح - سيكون في نقابة
المحامين الساعة 2ظهراً
جدول الاجتماع:
معرض فيديوهات وصور*
جمع توقيعات على البيان التأسيسي*
عرض لما قامت به المجموعة خلال الفترة الماضية*
عرض خطة العمل*
إطلاق حملة "لن نتنازل لن نصالح"*
تدعيم مجموعات العمل *

نوفمبر ١٠، ٢٠٠٧

أحترف الحزن و الإنتظار

boomp3.com

أغنية فيروز- أحترف الحزن والإنتظار أغنية تمس قلبك ويتدفق صوتها المليئ بالشجون وهي تغني لفلسطين بعد عشرين عاماً من النكبة لتملأ كيانك بحزن الفقد والضياع وها هي الأغنية و الشعر الذي تغنت به بين أيديكم

أحترفُ الحزنَ و الإنتظار

أنتظرُ الآتي و لا يأتي

تبددتْ زنابقُ الوقتِ

زنابقُ الوقتِ

عشرونَ عاماً وأنا وأنا وأنا

أحترفُ الحزنُ و الإنتظار

***
عبرتُ من بوابةِ الدموع

إلى صقيعِ الشمسِ و البردِ

لا أهلَ لي في خيمتي وحدي

في خيمتي وحدي

عشرونَ عاماً وأنا و أنا و أنا

يسكنني الحنينُ و الرجوع

***

كبرتُ في الخارج

بنيتُ أهلاً آخرين

كبرتُ في الخارج

بنيتُ أهلاً آخرين

كالشجرِ إستنبتُهم فوقفوا أمامي

صارَ لهم ظلٌ على الأرضِِِ

كالشجرِ إستنبتُهم فوقفوا أمامي

صارَ لهم ظلٌ على الأرضِ

و من جديدِ ضربتنا

موجةُ البغضِ

و هأنا أستوطنُ الفراغ

شُردتُ عن أهلي مرتين

سكنتُ في الغيابِ مرتين

في الغيابِ مرتين

أرضي ببالي وأنا و أنا و أنا

أحترفُ الحزنَ و الإنتظار

***

نوفمبر ٠٤، ٢٠٠٧

من أجل نقابة حرة ..وطن حر

رسالة مرشح من خلف الأسوار
أنا لن ألينَ
ولن أخون
ولن أُغادر ركبها
أنا لن أُهادن مَن بَغوا
يوماً على أبرارِها
سأظلُ ناراً يحرقُ الإصرارُ حرَ لهيبها
سأظلُ حرباً تحصدُ الفجارَ في أرجائِها