سبتمبر ٢٧، ٢٠٠٧

أتيأس أن ترى فرجاً ॥ فأين الله و القدر

لا تخالوا الليل يبقى
أوشك الفجر يلوح
و جنود الظلم تمضي
و دمى البغي تطيح

و نداء الحق يعلو في الدنا .. الله أكبر
و نداء الحق يعلو في الدنا .. الله أكبر

يا جنود الله صبراً
إن بعد العسر يسراً
لا تظنوا السجن قهراً
رُب سجن قاد
نصراً
فإستعدوا سوف يعلو صوتكم ॥ الله أكبر
عندما رأيت تلك الصورة في مدونة إنسى تذكرت أبياتاً من الشعر تغنى بها المنشد السوري أبومازن ॥ فكتبتها

سبتمبر ٠٥، ٢٠٠٧

لكني أفقت و كتبت .. و سأكتب حتى اللحد



منذ زمن لم أكتب .. لم أمسك قلماً أو ورقاً أو أرسم حرفاً


أحس بجوع شديد للكتابة .. لا أظن أن أحداً شعر بمثل هذا الجوع من قبل

كانت هناك موضوعات كُثر تستحثني أو تستفزني على الكتابة فيها و لكنني لم أستطع أن أكتب ، لم أقدر أن أهزم حالة حزني أو أقهر ضعفي ، لم أفهم يوماً أني وُلدت بهذا الحزن ، لكني أبداً لم أولد بهذا الضعف - وأكره في نفسي هذا الضعف - لكني أفقت ، مازلت ضعيفة و مازال حزني يغطيني لكني أفقت .. و كتبت .


سأكتبُ عن أملِ الغد .. عن يومٍ حرٍ يأتي بعد الكَدَ .. عن قلب الورد حين يعانق شمس الحب

سأكتب عن أرضٍ غير الأرض .. عن قمرٍ أبيض مثل الشهد .


سأعيش وأشبع وسأكتب حتى اللحد ، لن أحزن بعد اليوم .. لأن أضعف بعد اليوم ، و سأمحو كل حروف الحزن .