عن نبضي الغامضِِ في صدري
عن أملٍ يتوقد .. عن حلمٍ يتحقق
عن وهجٍ يأتي من الشمسِ
أذكر يوم كنتُ مع صديقاتي في روضٍ من رياض الجنة ، إستوقفتنا قصة " ذو النون المصري " و هو يبحث عن قلبه ، تلك القصة كانت مؤثرة فعلياً في كل واحدةٍ منا وإتفقنا على واجبٍ عملي .. أين ستجد كل واحدةٍ قلبها ؟
في نقابة الصحفيين حيث كان حلمي الدائم وهدفي الذي لم يتحقق بعد .. أن أصبح صحفية بيتي هذه النقابة و قلعتي حريتي و قلمي مفتاحها
و ترددتًُ أكثر من مرة على النقابة .. كانت بالنسبة لي مكاناً أسطورياً سيحقق لي ما أتمناها ، لم تُؤثَر نقابةٌ علي كما أثرت بي هذه
و كان أخر لقاءٍ لي بها في 23/10/2007 في أمسية شعرية جميلة " حقنا = صحافة حرة + قضاء مستقل " كنتُ أحتاج لها و كان توقيتها مناسبٌ لحالتي
وبدأت الأمسية الشعرية
بدأ الأمسية أ / إبراهيم عيسى قال كلمة جميلة و أشعار
· لصلاح عبد الصبور
· لمحمود درويش
سيدتي لأنك سيدتي أستحق الحياة
ثم كان شاعر الصعيد أ / عبد الرحمن الأبنودي
قال : يا جماعة مش فاهم إيه الحكاية ؟ أنا جاي و عايز أفهم
· قال قصيدته بعنوان : " الأحزان العادية "
ثم كانت الشاعرة التي أحبها و أعرفها منذ زمن في " كلية تجارة - جامعة عين شمس "
أ / إيمان البكري قالت
· قصيدة " الديمولوخية "
· قصيدة " حاجة "
وبعدها كان الشاعر أ / أحمد بخيت
قال قصيدة رائعة :
ما مر طاغية أمام حديقة إلا و مات الورد في الأكماه
ثم أتى الكاتب الصحفي خفيف الظل أ / بلال فضل
و قرأ أدعية قد أسقطتنا ضحكنا و ألهبت أيدينا تصفيقاً
أدعية الشعوب – أدعية الحكام – أدعية أبناء الحكام – أدعية صحفيي النظام و هكذا
ثم كان الشاعر أ /إبراهيم عبد الفتاح
ثم كان الشيخ أمين
قال قصيدة رائعة جداً :
يا مبارك إحنا بلد حرة و ألاَ كلها شعارات
و كان من الحضور
· أ / محمد عبد القدوس
· أ / وائل الإبراشي
· أ / جورج إسحاق
كانت لحظات رائعة ممتعة و خصوصاً بإخوتي المدونين
منعم – شاهيناز – وسام – خديجة مالك – عمر الهادي – دعاء الشامي – براء –
وائل عباس – القصاص – محمود صابر – مينا ذكري – محمد جمال
وأعتذر إن أغفلتُ إسماً
كان بالفعل يوم لا ينسى
وعند عودتي كنتُ قد وجدتُ قلبي
يملأه الحبور منتشياً
وقد عرفتُ طريقي و كيف أسلكه