أكتوبر ٠٦، ٢٠٠٧

حبيبتي بلادي

شعر رائع لـ د/ إبراهيم عزت لم أرى في حياتي رهافة حس أو حب بلدٍ كما أراها في كلماتها ॥ رهف وقوة و صلابة ، عبر عما أحسه و أكنه لحبيبتي مصر و لا أستطيع أن أصفه كما وصفه ، سيعبر عن كل واحد فينا كل واحد يعشق بلده و ترابها ॥ أرضه و شمسها ، لا أستطيع أن أكمل فقد خانتني كلماتي و عبراتي .
حبيبتي بلادي .. حبيبتي بلادي
قد كنت أصنع الكلام من دمي
وكنت أعزف النشيد هامسًا
لعله لعله إلى الفؤاد ينتمي
وكنت أكتب الحروف واحدا فواحدًا
لتقرئي.. لتفهمي
وكنت يا حبيبتي وكنت...
والآن يا حبيبتي لن أكمل الحديث
وإن بدا مشوِّقًا
فليس ما أريده إثارة الطرب
أو أن تحركي الشفاه من دلائلِ العجب
ولن أتمَّ يا حبيبتي النغم
فقد رأيتُ ما يحرِّمُ النشيد ألف عام
فصرت كلما بدأتُ في الغناء
أجهشتُ بالبكاء
لن أُمسك القلم
فالرعشة التي سرت في قلبيَ المنهوك
أصابت المواقع الخضراء بالعقم
فلم تعد تجيد غير نبضة الألم
لن أكمل الحديث يا حبيبتي





فشمعتي في ليلة الجفاء أُطفئت
وأكذب الأصوات في هواك قد علت
وقصة الكلام كلها قد انتهت
حبيبتي بلادي
وكلهم بالأمس كان في الهوى متيما



حبيبتي حبيبتي بلادي
وأين هم؟!!
في ليلك الحزين يا بلادي
وأين يا حبيبتي الأمير زائرا؟
في الموكب الكبير..
يملأ الطريق بالعطور والزهور
يختال فوق صهوة الجواد
وأين يا حبيبتي غناء شاعرك؟
قد سال بحره منغمًا من بسمتك
وأين يا حبيبتي يمين عاشق
أتاك يسبق الرياح كي يُرَى بجانبك
خُدعت يا حبيبتي
بكت بكفك الجراح.. وارتوت بدمعك السفوح والجبال
ناحت رمالها في ليلة الحداد حين زارها دمك
شكت سهولها لوطأة البغي يستبيح حرمتك








نسيت في موائد الثناء سيدًا تعشق الفداء
الموت عنده حياة
أحب دائمًا أن ترفع الجباه
وكفة الكلام عنده نصف كفة العمل
أحب أن يراك مسجدًا مقدسًا ثراه








لا ينال تربه
نسيته مقيدًا شغلت عنه بالبريق
من سيطفئ الحريق غيره
ومن سيمسح الجراح إن جهلت سرَّهُ
الرعب يسبق الخطا لخصمه
وألف سهم للصدور تقتدي بسهمه
وحفنة الرمال من يديه تملأ العيون بالعمى
وسيفه بريقه صواعق ستحفظ الحمى
حبيبتي بلادي .. ولم تزل في أفقنا بَقيَّةٌ من الرجاء
حطِّمي قيوده لتحتمي بسربه








لتصنعي حياتنا به
لتسمعي دعاءه.. بكاءه يستمطر السماء زَادَهُ.. ونَصْرَهُ ويستغيث ربَّهُ يا بلادي
فحطِّمي قيوده

هناك تعليقان (٢):

عمر أفندى و أبووه يقول...




"مصر هية امى..نيلها هو دمى...شمسها فى سمارى ..دمها فى ملامحى...حتى لون قمحى ..لون نيلك يا مصر...مصر ...مصر" دى كانت كلمات الاغنية التى تغنت بها المطربة عفاف راضى من زمان قوى و اتربينا عليها...اتربينا على ان مصر هية امى...غنيناها فى المدرسة فى الابتدائى فى حفلات المدرسة و قولنا مصر هية امى ..و انا بدورى بقولك يا سيد عمر افندى...من هنا و رايح (مصر هية امك) و لازم تفهم ده كويس



وحشنى الثقب الاسود و العشا عند الطيب...وحشتينى ياقصاص و توصيلتك العظيمة ليا اخر شارع الملكة بعد منتصف الليل علشان ترجع تانى بيتك مصر الجديدة وحشتنى يا غزلان ويا اسلام ويا منعم و يا عبدالرحمن و يا مصطفى و مبروك على الاغنية بعد التوزيع الجديد احلى كتير ..وحشتنى يا مجدى وجورنال المصرى اليوم اللى كنت بتعزمنى عليه كل يوم وحشنى مشتهرى و الكوكتيل بتاع ابو امين مع اللب الابيض و الفول الاسوانى و النص ضربة بتاع فرغلى.

تابع و اقرأ المزيد فى تدوينة
و بحبك وحشتينى

على موقع عمر افندى

www.omarafandy.com

غير معرف يقول...

كم أحب هذه القصيدة
أبدع إنششادها أبومازن حفظه الله
جزاك الله خيرا